العاصفة السلبية

استضافت أنغولا كأس أمم أفريقيا 2010 في الفترة من 10 إلى 31 يناير، حيث شهدت البطولة منافسة قوية بين 16 منتخبًا أفريقيًا. جاءت هذه النسخة مميزة لعدة أسباب، أبرزها الأداء المتميز للفرق الصاعدة وتألق نجوم جدد على الساحة القارية. كأسأفريقيابطولةغيرتتاريخالكرةالأفريقية

مفاجآت وتاريخ جديد

شهدت البطولة مفاجآت كبيرة، أبرزها خروج المنتخب المصري حامل اللقب من دور المجموعات، رغم كونه الفريق الأكثر تتويجًا بالبطولة في ذلك الوقت (7 ألقاب). كما شهدت البطولة تأهل منتخبات مثل ملاوي وزامبيا إلى الأدوار المتقدمة، مما أضاف عنصر التشويق للمسابقة.

المنتخب الفائز

توج المنتخب المصري باللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، بعد تغلبه في المباراة النهائية على غانا بنتيجة 1-0، بهدف محمد ناجي "جندو" في الدقيقة 85. كان هذا الإنجاز تأكيدًا على سيطرة الفراعنة على الكرة الأفريقية في تلك الفترة.

أبرز اللاعبين

برز في البطولة العديد من اللاعبين الذين أصبحوا نجومًا عالميين لاحقًا، منهم:
- أسامواه جيان (غانا): هداف البطولة برصيد 3 أهداف
- أحمد حسن (مصر): قائد المنتخب المصري وأحد أبرز لاعبي البطولة
- مانوشو (أنغولا): حارس المرمى المتميز الذي أبهر الجماهير

إرث البطولة

تركت كأس أمم أفريقيا 2010 إرثًا مهمًا للكرة الأفريقية:
1. أثبتت أن القوة لم تعد حكرًا على المنتخبات التقليدية
2. ساهمت في تطوير البنية التحتية لأنغولا
3. مهدت الطريق لاعتماد أفريقيا كقارة قادرة على تنظيم بطولات كبرى، حيث سبقت كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا

ختامًا، شكلت كأس أفريقيا 2010 نقطة تحول في تاريخ المسابقة، حيث جمعت بين التشويق والمفاجآت وتأكيد الهيمنة المصرية، لتظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية.