العاصفة السلبية

شهد موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليغا 2) منافسة شرسة بين الأندية الطامحة للصعود إلى الدرجة الأولى، حيث جمعت البطولة بين فرق ذات تاريخ عريق وأخرى شابة تسعى لإثبات نفسها. كان الموسم مميزاً بالأهداف الكثيرة، المفاجآت غير المتوقعة، والتصدر المتناوب بين عدة أندية حتى الأسابيع الأخيرة. الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةرحلةمثيرةنحوالصعود

المنافسة على الصعود

تصدر نادي ألميريا جدول الترتيب في نهاية الموسم، محققاً الصعود المباشر إلى لا ليغا برفقة ريال بلد الوليد، بينما اضطر نادي إيبار إلى خوض الملحق ضد خامس دوري الدرجة الأولى (جيرونا) ليضمن مكاناً بين الكبار. قدم ألميريا أداءً متكاملاً بقيادة المدرب روبي، معتمداً على هجوم قوي سجل 68 هدفاً، وهو ثاني أفضل هجوم في البطولة.

لم تخلُ المنافسة من المفاجآت، حيث فشل أندية كبيرة مثل لاس بالماس وسبورتنغ خيخون في تحقيق حلم الصعود، بينما أظهرت أندية مثل إيبار وتينيريفي قدرة كبيرة على المنافسة حتى النهاية.

الأسماء اللامعة

برز العديد من اللاعبين في الدوري الإسباني الدرجة الثانية 2022، حيث كان الأرجنتيني لوكاس روبرتوني (ألميريا) أحد أبرز الهدافين بصحبة المغربي عبد الرزاق حمد الله (بلد الوليد). كما قدم الإسباني سيرخيو ليون (إيبار) أداءً رائعاً ساهم في تأهل فريقه للملحق.

من الناحية الفنية، أظهر المدربون مثل روبي (ألميريا) وبايتشيرانو (بلد الوليد) تكتيكات ناجحة، بينما عانى آخرون مثل ميغيل راميريز (لاس بالماس) من انتقادات بسبب النتائج غير المتوازنة.

خاتمة

موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية كان مثالاً على الإثارة والتوازن، حيث لم يتم حسم المنافسة إلا في الجولات الأخيرة. أثبتت البطولة مرة أخرى أنها واحدة من أقوى دوريات الدرجة الثانية في العالم، ومصنعاً للمواهب والفرق الطموحة. الآن، مع صعود ألميريا وبلد الوليد وإيبار، ينتظر المشجعون موسمًا جديدًا مليئًا بالتحديات في لا ليغا.